* القسم السادس والثلاثون ومئتان: ما ورد في فضائل أبي الدحداح الأنصاري (١) - رضي الله عنه -
١٧٧٧ - [١] عن جابر بن سمرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كَمْ منْ عِذْقٍ (٢) مُعَلَّقٍ - أَوْ: مُدَلَّى - فِي الجَنَّة لابن الدَّحْدَاحِ (٣). - أو قال شعبة:(لأَبِي الدَّحْدَاح) -.
رواه: مسلم (٤) - وهذا لفظه -، والبزار (٥)، كلاهما عن محمد بن المثنى وَمحمد بن بشار (٦)، ورواه: الإمام أحمد (٧)، ثلاثتهم عن محمد بن جعفر، وقرن الإمام أحمد به: حجاجًا الأعور ورواه - أيضًا -: الطبراني في الكبير (٨) عن
(١) من حلفاء الأنصار، لا يُعرف اسمه. وعاش إلى خلافة معاوية. - انظر: الإصابة (٤/ ٥٩) ت/ ٣٧٤. (٢) بفتح العين المهملة -: النخلة. وبالكسر: العرجون بما فيه الشماريخ. - انظر: النهاية (باب: العين مع الذال) ٣/ ١٩٩. وقال المناوى في فيض القدير (٥/ ٦٣) في المعنى الأول: (وليس مرادًا هنا) اهـ، وسبق في حديث جابر بن سمرة - رضى الله عنه -: (كم من عذق معلق في الجنة لأبي الدحداح)، وانظر: بلوغ الأماني (٢٢/ ٣١٤). (٣) بدالين، وحاءين، مهملات. - فيض القدير (٤/ ٦٣). (٤) في (كتاب: الجنائز، باب: ركوب المصلى على الجنازة إذا انصرف) ٢/ ٦٦٥ ورقمه/ ٩٦٥. (٥) [ق/ ٢٢٢] الكتاني. (٦) ورواه من طريق ابن بشار - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٢ - ٢٣). (٧) (٣٤/ ٤٢٤) ورقمه/ ٢٠٨٣٤، وَ (٣٤/ ٤٥٥ - ٤٥٦) ورقمه/ ٢٠٨٩٤. (٨) (٢/ ٢١٩) ورقمه/ ١٨٩٩.