٤٨٦ - [١] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ما زلت أحب بني تميم (١) منذ ثلاث (٢) سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فيهم، سمعته يقول:(هُمْ أشَدُّ أُمَّتي علَى الدَّجَّال). قال: وجاءت صدقاتهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (هَذه صدقَاتُ قوْمنَا (٣)). وكانت سبيّة منهم عند عائشة، فقال:(أعتقيْهَا فإنَّها مِنْ ولَدِ إسمَاعَيْل).
رواه: البخاري (٤) - واللفظ له -، ومسلم (٥) عن زهير بن حرب، ورواه: أبو يعلى (٦) عن أبي معمر، كلاهما عن جرير عن عمارة بن
(١) وفد بنو تميم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع، فأسلموا، وجوزهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسن جوائزهم. - انظر: سيرة ابن هشام (٤/ ٥٦٠ - ٥٦٧). (٢) أي: من حين سمعت الخصال الثلاث، قاله الحافظ في الفتح (٥/ ٢٠٤). (٣) أضافهم - صلى الله عليه وسلم - إلى نفسه. وفي هذا شرف ظاهر، وفضل زاهر. (٤) في (كتاب: العتق، باب: من ملك من العرب رقيقا) ٥/ ٢٠٢ ورقمه / ٢٥٤٣، وفي (كتاب: المغازي، باب: وفد بني تميم) ٧/ ٦٨٥ ورقمه / ٤٣٦٦. (٥) في (كتاب، فضائل الصحابة، باب: من فضائل غفار وأسلم ... ) ٤/ ١٩٥٧ ورقمه / ٢٥٢٥. (٦) (١٠/ ٤٩٣ - ٤٩٤) ورقمه/ ٦١٠٨.