* القسم الواحد والأربعون ومئة: ما ورد في فضائل عبد الله بن قيس، أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -
١٥٥٥ - [١] عن أبي موسى - رضى الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا بماء، فتوضأ، ثم رفع يديه فقال:(اللهمَّ اغفرْ لعُبَيدٍ أبي عَامِر (١))، ثم قال:(اللهمَّ اجعلْهُ يومَ القِيامةِ فوقَ كثيرٍ منْ النَّاس). فقلت: ولي فاستغفر، فقال:(اللهمَّ اغفرْ لعَبدِ اللّهِ بنِ قيسٍ ذنبَه، وأدخلْهُ يومَ القِيامةِ مُدخلًا كَرِيمَا).
هذا الحديث رواه عن أبي موسى: أبو بردة الأشعري، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب (٢) الأشعري، وأبو وائل شقيق بن سلمة.
فأما حديث أبي بردة عنه فرواه: البخاري (٣) - وهذا مختصر من لفظه -، ومسلم (٤)، كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء - وقرن مسلم
(١) هو: عبيد بن سليم - عم أبي موسى -، وسيأتي نحو الدعاء لأبى مالك عبيد الأشعري، برقم / ١٥٤٨، ١٥٤٩. (٢) بفتح المهملة، وسكون الراء، وفتح الزاي، ثم موحدة. - التقريب (ص / ٤٥٨) ت / ٢٩٨٨. (٣) في (كتاب: المغازي، باب: غزوة أوطاس) ٧/ ٦٣٧ ورقمه / ٤٣٢٣، وفي (كتاب: الدعوات، باب: الدعاء ثم الوضوء) ٧/ ١٩١ ورقمه / ٦٣٨٣، وفي (كتاب: الجهاد والسير، باب: نزع السهم من البدن) ٦/ ٩٤ - ٩٥ ورقمه / ٢٨٨٤. (٤) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبى موسى، وأبى عامر - رضي الله عنهما -) ٤/ ١٩٤٣ - ١٩٤٤ ورقمه / ٢٤٩٨، بمثله.