١٥٢ - [١] عن أبي طلحة - رضي الله عنه - قال:(كنتُ فيمنْ تغشَّاهُ (١) النُّعاسُ يومَ أحدٍ، حتَّى سقطَ سيفي مِنْ يدي مِرارًا، يسقطُ وآخذُه، ويسقطُ فآخذُه).
هذا الحديث رواه: قتادة بن دعامة، وحميد الطويل، وغيرهما (٢) عن أنس بن مالك عن أبي طلحة.
فأما حديث قتادة (٣) فرواه عنه: سعيد بن أبي عروبة، وشيبان بن عبد الرحمن، وعمران أبو العوام القطان.
فأما حديث سعيد بن أبي عروبة عنه فرواه: البخاري (٤) - وهذا لفظه - قال: وقال لي خليفة: حدثنا يزيد بن زريع (٥)، ورواه: الطبراني في
(١) أي: غطّاه، وتجلاه. - انظر: معجم المقاييس (باب: الغين والشين، وما يثلثهما) ص/ ٨٤٨، والمجموع المغيث (ومن باب: الغين مع الشين) ٢/ ٥٦٤. (٢) ورواه: الطبري في تفسيره (٧/ ٣١٨) ورقمه / ٨٠٧٨ بسنده عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع (يعني: ابن أنس البكري)، ورواه: البيهقي في الدلائل (٣/ ٢٧٣) بسنده عن محمد بن إسحاق الثقفي عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي، كلاهما عن أنس به. (٣) ومن طريقه قتادة رواه - أيضًا -: ابن أبي حاتم في التفسير (١٦٨٣). (٤) في (كتاب: المغازي، باب: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً ... }) ٧/ ٤٢٢ ورقمه /٤٠٦٨. (٥) ورواه من طريق يزيد بن زريع - أيضًا -: الطبري في تفسيره (٧/ ٣١٨) ورقمه / ٨٠٧٧، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٢٧٢).