* المطلب الخامس: الأحاديث الواردة في فضائل أبي بكر، وعمر - كليهما -، وغيرهما
٦٠٩ - [١] عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: إني لواقف في قوم، فدعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره - إذا رجل من خلفى قد وضع مرفقه (١) على منكبي يقول: رحمك الله، إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك؛ لأني كثيرًا ما كنت أسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(كنت، وَأبُو بكر، وَعمَر. وفعلت، وأبُو بكرٍ، وعمَر). فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما. فالتفت فإذا هو: علي بن أبي طالب.
رواه: البخاري (٢) - واللفظ له في باب:"لو كنت متخذا خليلا" -، ومسلم (٣)،
(١) - بكسر الميم، وفتح الفاء، ويقال: بفتح الميم، وكسر الفاء - طرف عظم الذراع مما يلى العضد. - انظر: لسان العرب (باب: القاف، فصل: الراء المهملة) ١٠/ ١١٩، وهدي الساري (ص / ١٣٠). (٢) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لو كنت متخذا خليلا") ٧/ ٢٦ ورقمه / ٣٦٧٧ عن الوليد بن صالح عن عيسى بن يونس، وفي (باب: مناقب عمر - رضي الله عنه -) ٧/ ٥١ ورقمه / ٣٦٨٥ عن عبدان عن عبد الله (هو: ابن المبارك)، كلاهما عن عمر بن سعيد به. (٣) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عمر - رضي الله عنه -) ٥/ ١٨٥٨، ١٨٥٩ ورقمه / ٢٣٨٩ عن سعيد بن عمرو الأشعثي وأبي الربيع العتكي، وأبى =