* المطلب السادس عشر: ما ورد في فضائل جماعة منهم في أحاديث متفرقة
وفيه قسمان:
- القسم الأول: من عرفوا بأعيانهم، أو نسبوا
٧٤٩ - [١] عن أبي الدرداء - رضى الله عنه - أنه قال لعلقمة بن قيس:(أليسَ ففيْكُمْ (١) - أوْ منكمْ - صاحبُ السِّرِّ الَّذي لا يعلمهُ غيرُه)؟ يعني: حذيفة. قال: قلت بلَى. قال:(أليسَ ففيكُمْ - أوْ: منكُمْ - الَّذي أجارَهُ الله علَى لسان نبته - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعني: من الشّيطان)؟. يعني: عمارًا. قلتَ: بَلى. قال:(أليسَ ففيكمْ - أوْ: منكمْ - صاحبُ السِّواكِ، والوِسَاد - أو: السِّرار -)؟ قال: بلى.
هذا حديث رواه: أبو عبد الله البخاري (٢)،
(١) أي: في أهل الكوفة، كما جاء في صدر الحديث. (٢) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: مناقب عمار وحذيفة - رضى الله عنهما -) ٧/ ١١٣ - ١١٤ ورقمه/ ٣٧٤٢، وفى (كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده (٦/ ٣٨٩ ورقمه/ ٣٢٨٧ عن مالك بن إسماعيل عن إسرائيل هو: ابن يونس)، وفي الموضع الأول نفسه ٧/ ١١٤ ورقمه/ ٣٧٤٣ عن سليمان بن حرب، وفي (كتاب: الاستئذان، باب: ما ألقى له وسادة) ١٠/ ٧٠ - ٧١ ورقمه/ ٦٢٧٨ عن يحيى بن جعفر عن يزيد (هو: ابن هارون)، كلاما عن شعبة، وفي (باب: مناقب عبد الله بن مسعود، من كتاب: فضائل الصحابة) ٧/ ١٢٨ ورقمه / ٣٧٦١ عن موسى عن أبي عوانة، ثلاثتهم عن المغيرة به. إلا أنه في: كتاب بدء الخلق مختصر، ليس فيه إلا ذكر عمار بن ياسر، وليس في بعض ألفاظه تسمية المذكورين هنا.