المبحث التاسع ما ورد في فضائل غفار، وأسلم، وجهينة، ومزينة، وغيرهم - سوى ما تقدم -
٤٥٤ - [١] عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أَرأَيتُمْ إن كانَ جُهينة، ومُزَينَة، وأسلم، وغِفَارُ خَيرًا مِنْ بني تَمِيمٍ (١)، وَبني أَسَدٍ (٢)، وَبني عبدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ، وَمِنْ بني عَامِر بنِ صَعْصَعَة (٣))؟
(١) - بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، بين الميمين المكسورتين -: قبيلة كبيرة، نسبة إلى تميم بن مر، من مضر. وولد تميم: الحارث، وعَمرًا، وزيد مناة، وولد كل جماعة. - انظر: مختلف القبائل لابن حبيب (ص / ٨٦)، والجمهرة (ص/ ٢٠٧ وما بعدها، وص/ ٤٦٦ - ٤٦٧)، والأنساب (١/ ٤٧٨). (٢) - بفتح الألف، والسين المهملة، وبعدها الدال المهملة -: هذه النسبة إلى أسد، وهو اسم عدة قبائل. المراد هنا: بنو أسد بن خزيمة، من مضر. وولد أسد هذا: دودان، وكاهل، وعمرو، وصعب، وحُلْمة، وولد كل جماعة (انظر: مختلف القبائل ص/ ٦٧ - ٦٨، والإيناس ص/ ٢٩ - ٣٠، والجمهرة ص / ١٩٠ - ١٩٢، وص/ ٤٦٥ - ٤٦٦، ٤٧٩، والانباه ص / ٧٢ وما بعدها، والأنساب ١/ ١٣٨). وقال البلادي في معجم قبائل الحجاز (ص / ١٧ - ١٨): (انتقلت من الحجاز في العهد الجاهلي، فنزلت القصيم .. وتفرقت بنو أسد في الإسلام .. وتوجد اليوم قبيلة "عَضَل" جنوب مكة، فهى بقية بني أسد في الحجاز) اهـ، وانظره (ص/ ٣٣٢ - ٣٣٣). (٣) ابن معاوية بن بكر بن هوازن، من قيس عيلان بن مضر. وولد عامر: ربيعة - وفيه البيت، والعدد -، وهلالًا، ونميرًا، وسواءة، وولد كل جماعة (انظر: الجمهرة ص/ ٢٧٥ - ٢٧٢، والانباه ص/ ٨٥ - ٨٨، والأنساب ٤/ ١١٣). وقال البلاذي في معجم =