* القسم الثاني: ما ورد في فضائل عمر بن الخطاب بن نُفيل العدوي (الفاروق) - رضي الله عنه -
٨٥٩ - [١] عن جابر بن عبد الله - رضى الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (رأيتُني دخلتُ الجنَّةَ، فإذَا أنَا بالرُّميصَاء (١) - امرأة أبي طلحَةَ -، فسمعتُ خَشْفَةً، فقلتُ: منْ هذَا؟ فقالَ: هذَا بَلَال. ورأيتُ قصرًا بفنائِهِ جارِيَةٌ، فقلتُ: لمَنْ هذَا؟ فقالَ: لِعمَر، فأردتُ أنْ أدخُلَه، فأنظرُ إليه، فذكرتُ غيرتَك). فقال عمر: بأبي وأمى، يا رسول الله، أعليك أغار.
هذا الحديث رواه: الشيخان البخاري (٢) - وهذا لفظه -، ومسلم (٣)،
(١) بمضمومة، وفتح ميم، وإهمال صاد: أم سليم. والدة أنس بن مالك. ويقال لها - أيضًا -: الغميصاء ... حكاه ابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ١١٩). وانظر: المغنى لابن طاهر (ص / ١١٣). (٢) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب فضائل عمر - رضى الله عنه -) ٧/ ٥٠ ورقمه / ٣٦٧٩ عن حجاج بن منهال، وفي (كتاب: النكاح، باب: الغيرة) ٩/ ٢٣١ ورقمه / ٥٢٢٦ عن محمد بن أبي بكر المقدمى، و (في باب: القصر في المنام، من كتاب: التعبير) ١٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤ ورقمه / ٧٠٢٤ عن عمرو بن على، كلاهما (المقدمى، وعمرو) عن معتمر (هو: ابن سليمان)، كلاهما (حجاج، ومعتمر) عن عبد العزيز به. (٣) في (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أم سليم) ٥/ ١٩٠٨ ورقمه / ٢٤٥٧ عن محمد بن الفرج عن زيد بن الحباب عن عبد العزيز به، بنحوه، مختصرا. ومن طريقه البغوى في شرح السنة (١٤/ ١٥٣) ورقمه / ٣٩٥٠ بسنده عنه به.