* القسم التاسع عشر ومئة: ما ورد في فضائل عبد الله بن الأرقم الزهري (١) - رضي الله عنه -
١٥٢١ - [١] عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: كُتب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتاب، فقال لعبد الله بن أرقم:(أجبْ هؤُلاء)، فأخذ عبد الله بن أرقم، فكتبه، ثم جاء بالكتاب، فعرضه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:(أحسَنْت).
رواه: البزار (٢) عن عمر بن الخطاب السجستاني عن إبراهيم بن المنذر (٣) عن محمد بن صدقة الفدكي عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عنه به ... وقال:(وهذا الحديث لا نعلم رواه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر إلا مالك) اهـ، وقال الدارقطني - وقد سئل عنه في العلل (٤) -: (هو حديث تفرد به محمد بن صدقة الفدكي - وليس بالمشهور، ولكن ليس به بأس - عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر. وغيره يرويه مرسلًا (٥)، وهو الصحيح) اهـ. ومحمد بن صدقة ترجم له البخاري
(١) أسلم يوم الفتح، استكتبه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأمن غليه، ووثق به. ومات في خلافة عثمان. - انظر: أسد الغابة (٣/ ٦٨) ت/ ٢٧٠٩، والإصابة (٢/ ٢٧٣) ت/ ٤٥٢٥. (٢) (١/ ٣٩٢) ورقمه/ ٢٦٧. (٣) ورواه: البغوي في معجمه (٣/ ٥٢٩) عن محمد بن إسماعيل الصائغ عن إبراهيم به. (٤) (٢/ ١٤٣ - ١٤٤). (٥) لم أقف عليه مرسلًا من طريق مالك، وسيأتي بإسناد معضل عن عبد الواحد بن أبي عون - عقب هذا -، فلعله الذي قصد.