* المطلب الثاني: ما ورد في فضائل بني هاشم، وبني عبد المطلب - من قريش - جميعا
٣٠٣ - [٧٤] عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّمَا بنُو المطَّلِبِ، وبنُو هَاشِمٍ شَيءٌ (١) وَاحِد).
هذا الحديث رواه: ابن شهاب الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير، ورواه: عن ابن شهاب جماعة ... فرواه: البخاري (٢) - وهذا من لفظه - عن عبد الله بن يوسف، ورواه (٣) - أيضًا -: عن يحيى بن بكير (٤)، كلاهما عن الليث (هو: ابن سعد)(٥) عن عُقيل (يعني: ابن خالد)، ورواه - أيضًا -: البخاري (٦) عن يحيى ابن بكير،
(١) - بالشين المعجمة المفتوحة، والهمزة - للأكثر. وقيل: (سِيّ) - بكسر المهملة، وتشديد التحتانية. قال عياض: الصواب رواية الكافة؛ لقوله فيه: (وشبك بين أصابعه)، وهذا دليل على الاختلاط، والامتزاج، كالشيء الواحد، لا على التمثيل، والتنظير. اهـ، ويؤيده ما جاء في بعض الروايات: (شيئًا واحدا). - انظر: إصلاح غلط المحدثين (ص/ ٩٦)، والفتح (٦/ ٢٨٢، ٦١٨ - ٦١٩). (٢) في (باب: ومن الدليل على أن الخمس للإمام، وأنه يعطي بعض قرابته دون بعض، من كتاب: فرض الخمس) ٦/ ٢٨١ ورقمه / ٣١٤٠. (٣) في (كتاب: المناقب، باب: مناقب قريش (٦/ ٦١٦ ورقمه/ ٣٥٠٢. (٤) ورواه من طريق ابن بكير - أيضًا -: البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ٣٤٠). (٥) ورواه من طريق الليث - أيضًا -: ابن زنجويه في الأموال (٢/ ٧٢٦ - ٧٢٧) ورقمه/ ١٢٤٢، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٦٦). (٦) في (كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر) ٧/ ٥٥٣ ورقمه/ ٤٢٢٩.