- القسم الثالث: ما ورد في أنه - صلى الله عليه وسلم - خير الناس لأهله
٢١٠ - [٤١] عن عائشة - رضى الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (خيرُكمْ خيُركمْ لأهلِهِ (١)، وأنَا خيرُكمْ لأهْلِي).
رواه: الترمذي (٢) عن محمد بن يحيى عن محمد بن يوسف (٣) عن سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عنها به ... قال الترمذى:(هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث الثوري، ما أقل من رواه عن الثورى. وروي هذا عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل) اهـ، وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٤)، ثم قال:
(١) أي: لعياله، وذوي رحمه. وقيل: لأزواجه، وأقاربه. قال ابن منظور عن ابن سيده (أهل الرجل: عشيرته، وذوو قرباه) اهـ. وسيأتي إخراج الترمذي للحديث في فضائل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وفي أحاديث هذا القسم شرف لأهله - صلى الله عليه وسلم - أن كانوا من أهل بيته - صلى الله عليه وسلم -، وكان لهم الخيرُ التام من أشرف الخلق، وسيد الأنبياء، ونبي هذه الأمة، ورسولها - صلى الله عليه وسلم -. - انظر: لسان العرب (حرف: اللام، فصل: الهمزة) ١١/ ٢٨، وتحفة الأحوذي (١٠/ ٣٩٤). (٢) في (كتاب: المناقب، باب: فضل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٦٦٦ - ٦٦٧ ورقمه / ٣٨٩٥، وفي سنده تحريف يوضحه ما في نسخة تحفة الأحوذى (١٠/ ٣٩٤) رقم / ٣٩٨٦. (٣) ومن طريقه رواه - أيضًا -: أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٨)، والبيهقى في السنن الكبرى (٧/ ٤٦٨) ... قال أبو نعيم - وكان ذكر غيره -: (تفرد به والذي قبله عن الثوري: الفريابى). (٤) (٣/ ١٦٩) رقم / ١١٧٤.