* القسم العاشر: ما ورد في فضائل أسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -
١٩٥١ - [١] عن أسماء بنت أبي بكر - رضى الله عنها - قالت:(صَنَعْتُ سَفرَةً (١) لِرَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حيْنَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى المَدينَةِ)، قالت:(فَلَمْ نَجدْ لسُفْرَتِهِ، وَلا لِسِقَائه مَا نربُطُهُمَا بِهِ، فَقَلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: وَالله مَا أَجدُ شيئًا أَربَطُ بَهَ إِلَّا نِطَاقَي (٢). قَالَ: فَشُقِّيْه بِاثْنَيْنِ فَارْبطيُه: بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ، وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ. فَفَعَلْتُ؟ فَلِذَلكَ سُمِّيْتُ: ذَاتُ النِّطَاقَيْن).
رواه: البخاري (٣) - واللفظ له - عن عبيد بن إسماعيل، وَعن (٤) عبد الله بن أبي شيبة، والإمام أحمد (٥)، والطبراني في الكبير (٦) بسنده عن عثمان بن
(١) أي: طعامًا؛ لسفره، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير. - انظر: النهاية (باب: السين مع الفاء) ٢/ ٣٧٣، ولسان العرب (باب: الراء، فصل: السين) ٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩. (٢) هو: المنطق، وجمعه: مناطق. وهو: أن تلبس المرأة ثوبها، ثم تشد وسطها بشئ، وترفع وسط ثوبها، وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال؛ لئلا تعثر في ذيلها. - النهاية (باب: النون مع الطاء) ٥/ ٧٥. (٣) في (كتاب: الجهاد والسير، باب: حمل الزاد في السفر) ٦/ ١٥٠ ورقمه / ٢٩٧٩. (٤) في (كتاب: مناقب الأنصار، باب - كذا دون ترجمة -) ٧/ ٢٨٢ ورقمه/ ٣٩٠٧. (٥) (٦/ ٣٤٦). (٦) (٢٤/ ٧٩ - ٨٠) ورقمه/ ٢٠٩ عن الحسين بن إسحاق التستري عن عثمان بن أبى شيبة وَعن عبيد بن غنام عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن أبى أسامة به، بمثله.