* القسم الثاني والستون ومئتان: ما ورد في فضائل إبراهيم بن أبي موسى الأشعري (١) - وضي الله عنهما -
١٨٦٨ - [١] عن أبي موسى - رضي الله عنه - قَال:(وُلِدَ لي غُلامٌ، فأتيتُ به النبي - صلَّى الله عَليهِ وسلَّم -، فسمَّاهُ إبراهيمَ، فحنَّكهُ بتمرَةٍ، ودعَا لهُ بِالبَرَكَة).
هذا الحديث رواه: أبو أسامة حماد بن أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه، ورواه عن أبي أسامة جماعة.
فرواه: أبو عبد الله البخاري (٢) - وهذا لفظه - عن إسحاق بن نصر، ورواه (٣) - أيضًا -، ومسلم (٤)، وأبو يعلى (٥)، ثلاثتهم عن أبي كريب محمد بن
(١) هو أكبر ولد أبى موسى، وعداده في أهل الكوفة ... انظر: المعرفة (١/ ٢٠٨) ت/ ٧٠، وأسد الغابة (١/ ٥٣)، وتهذيب الكمال (٢/ ١٢٧) ت/ ١٩٦، والإصابة (١/ ٩٦) ت/ ٤٠٦. (٢) في (باب: تسمية المولرد غداة يولد لمن لم يعق عنه وتحنيكه، من كتاب: العقيقة) ٩/ ٥٠٠ ورقمه / ٥٤٦٧. ورواه من طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ٥٤). (٣) في (باب: من سمى بأسماء الأنبياء، من كتاب: الأدب) ١٠/ ٥٩٤ ورقمه / ٦١٩٨. وهو في الأدب المفرد له (ص / ٢٨٣) ورقمه / ٨٤٢. ورواه من طريقه: البغوي في شرح السنة (١١/ ٢٧١/ ٢٧٢) ورقمه / ٢٨٢٠. (٤) في (باب: استحباب تحنيك المولود عند ولادته، من كتاب: الآداب) ٣/ ١٦٩٠ ورقمه/ ٢١٤٥. (٥) (١٣/ ٣٠٢) ورقمه / ٧٣١٥.