الكبير (١) عن عبدان بن أحمد عن العباس بن الوليد النرسي عن يزيد بن زريع - أيضًا -، ورواه: الترمذي (٢) عن يوسف بن حماد عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، كلاهما (يزيد، وعبد الأعلى) عنه به ... وللترمذي:(غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد)، حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ، قال:(فجعل سيفي يسقط من يدي، وآخذه. ويسقط من يدي، وآخذه). قال الترمذي - عقبه -: (هذا حديث حسن صحيح) اهـ. وخليفة هو: ابن خياط. واسم عبدان: عبد الله.
وأما حديث شيبان عنه فرواه: البخاري (٣) عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبي يعقوب عن حسين بن محمد عنه به، بلفظ:(غشينا النعاس، ونحن في مصافنا يوم أحد)، قال:(فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه). وحسين بن محمد هو: المروزي.
وأما حديث عمران القطان عنه فرواه: الطبراني في الكبير (٤)، وفي الأوسط (٥) عن أبي مسلم الكشي عن عمرو بن مرزوق عنه به، بلفظ:(كنت فيمن صُب عليه النعاس يوم أحد) ... وعمران القطّان صدوق يهم - وتقدم -، وطريقه جيدة في المتابعات. حدث به عنه: عمرو بن مرزوق، وهو: الباهلي. وأبو مسلم الكشي اسمه: إبراهيم بن عبد الله.
(١) (٥/ ٩٦) ورقمه/ ٤٧٠٠. (٢) في (كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة آل عمران) ٥/ ٢١٤ ورقمه/ ٣٠٠٨. (٣) في (كتاب: تفسير القرآن، باب: {أَمَنَةً نُعَاسًا}) ٨/ ٧٦ ورقمه/ ٤٥٦٢. (٤) (٥/ ٩٥) ورقمه/ ٤٦٩٩، وهو له في التفسير (٤/ ٩٢)، وَ (٤/ ٩٢ - ٩٣). (٥) (٣/ ٢٥١) ورقمه / ٢٥٣٧.