القعقاع (١)، ورواه: مسلم (٢) عن قتيبة بن سعيد، والبزار (٣) عن يوسف (هو: ابن موسى)، وأبو يعلى (٤) عن أبي معمر - أيضًا -، كلهم عن جرير عن مغيرة عن الحارث، كلاهما (عمارة، والحارث) عن أبي زرعة عنه به ... وللبخاري في المغازي:(صدقات قوم (٥) - أو قومي -). وجرير هو: ابن عبد الحميد، والحديث له من وجهين عن أبي زرعة. واسم أبي معمر: إسماعيل بن إبراهيم الهذلي. ومغيرة هو: ابن مقسم، والحارث هو: ابن يزيد العكلى.
وللحديث طريق ثالثة عن أبي زرعة، رواها: الإمام أحمد (٦) عن أسود بن عامر عن سفيان (يعني: الثوري) عن رجل عنه به، بلفظ:(هذه صدقة قومي، وهم أشد الناس على الدجال). قال أبو هريرة: ما كان قوم من الأحياء أبغض إلي منهم فأحببتهم منذ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هذا. والإسناد ضعيف؛ لأنه فيه من لم يُسم.
(١) وكذا رواه: ابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٥/ ٢١٩ ورقمه / ٦٨٠٨)، والبيهقى في السنن الكبرى (٧/ ١١)، كلاهما من طريق عمارة بن القعقاع به. (٢) الموضع المتقدم نفسه، من صحيحه. (٣) [٢٨٥/ ب] الأزهرية. (٤) الموضع المتقدم نفسه، من مسنده. (٥) - بالكسر بلا تنوين -؛ لأنه قد حذف منه ياء المتكلم. وقوله: (أو قومي) شك من الراوي. انظر: عمدة القارئ (١٨/ ١٩). (٦) (١٥/ ٣٠ - ٣١) ورقمه / ٩٠٦٨.