مقبوحًا). وَزهير هو: ابن معاوية الكوفي، سمع من أبي إسحاق بأخرة (١)، روى حديثه: الطبراني في الكبير (٢) بسنده عنه به.
وتابع زهيرَ بن معاوية في سياق سنده هكذا جماعة هم:
١ - إسرائيل، وهو: ابن يونس بن أبي إسحاق، ولفظه: وقع رجل في عائشة يوم الجمل (٣)، واجتمع عليه الناس، فقال عمار: ما هذا؟ قالوا: رجل يقع في عائشة. فقال له عمار:(اسكت مقبوحًا، منبوحًا، أتقع في حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ إنها لزوجته في الجنة)، - فجمع بين اللفظين التقدمين، فلعله مختصر عند من تقدم - ... وروى حديث إسرائيل هذا: ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤)، والإمام أحمد في فضائل الصحابة (٥)، ويعقوب في المعرفة (٦). وإسرائيل ممن روى عن أبي إسحاق بأخرة - أيضًا -.
(١) انظر: الجرح (٣/ ٥٨٨) ت/ ٢٦٧٤، والكواكب (ص/ ٣٥٠) ت/ ٤١. (٢) (٢٣/ ٤٠) ورقمه / ١٠٣ عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن علي بن الجعد عن زهير به. (٣) هو اليوم الذي التقى فيه: طلحة، والزبير، وعائشة - رضى الله عنهم -، ومن معهم من جهة، وعلي - رضى الله عنه -، ومن معه من جهة أخرى، وكان في شهر جمادى الآخرة، من سنة: ست وثلاثين بالبصرة .. وسميت بذلك نسبة إلى جمل عائشة - رضى الله عنها - الذي عقر يومئذٍ -، وحوادثه مشهورة، انظرها - مثلًا - في: تأريخ خليفة (ص/ ١٨٠ - ١٩١)، وتأريخ الطبرى (٤/ ٤٤٤ - ٥٥٥)، والعواصم لابن العربي (ص/ ١٠٩ - ١١٩). (٤) (٨/ ٦٥). (٥) (٢/ ٨٧٦) ورقمه/ ١٦٤٧. (٦) (٣/ ١٨٦).