في الثقات (١) - ولم يتابع، فيما أعلم -، وهذا لا يكفي لمعرفة حاله.
والحديث رواه - أيضًا -: البيهقي في الشعب (٢) بسنده عن شبابة بن سوار عن قيس بن الربيع عن أبي حمزة عن أنس به، بنحوه، وفيه:(رحم الله فلانًا) ... وهذا إسناد ضعيف - أيضًا -؛ قيس هو: أبو محمد الأسدي، تغير لما كبر - ولا يدرى متى سمع منه شبابة -، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به - وتقدم -. واسم أبي حمزة: عبد الله بن جابر البصري، روى عنه جماعة (٣)، وترجم له البخاري (٤) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وترجم له ابن أبي حاتم (٥)، وقال: وسمعت أبي يقول: (هو أحب إلي من الحجاج بن أرطاة) اهـ، وأبو حاتم يضعف حجاجًا (٦). وذكره العقيلي في الضعفاء (٧)، وقال:(بصري مجهول بنقل الحديث، يخالف في حديثه)، وقال البزار (٨): (لا بأس به)، وقال ابن حجر في التقريب (٩): (مقبول) - يعني: حيث يتابع، وإلا فلين الحديث، كما هو اصطلاحه -، وقد توبع - كما مرّ -.