وفي الاعتقاد للبيهقي (١): (بدر - أو أحد -). وقال أبو نعيم (٢): (أُصيبت عيناه، وسقطت حدقتاه، فردهما النبي - صلى الله عليه وسلم -). قال ابن الأثير (٣): (وهذا لا يصح، وإنما سقطت إحدى عينيه، فردها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
ورواه: الدارقطني (٤)، والبيهقي (٥)، كلاهما من طريق عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري عن قتادة بن النعمان - وكان أخاه لأمه -: (أن عينه ذهبت يوم أحد، فجاء بها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فردها، فاستقامت). حدّث به عن عياض بن عبد الله عند البيهقى: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك - تقدم -، ولا أدري أهو الراوي عنه عند الدارقطني، أم لا.
* خلاصة: اشتمل هذا القسم على ثلاثة أحاديث، كلها موصولة. منها حديثان حسنان لغيرهما - وفيهما ألفاظ ضعيفة نبهت عليها -. وحديثا ضعيف. وذكرت حديثين في الشواهد - والله أعلم -.
(١) (ص / ٢٩٦). (٢) معرفة الصحابة (٤/ ٢٣٣٨) ورقمه / ٢٤٦٣. (٣) أسد الغابة (٤/ ٩١). (٤) كما في: الإصابة (٣/ ٢٢٥)، وتأريخ ابن كثير (٤/ ٣٥). (٥) الدلائل (٣/ ٢٥٣).