ورواه: البخارى (١)، ومسلم (٢)، والترمذي (٣)، والإمام أحمد (٤)، أربعتهم من طرق عن ثور بن زيد المدني (٥) عن أبي الغيث سالم عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: كنا جلوسًا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأُنزلت عليه سورة الجمعة {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}(٦) قال: قَلت: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعه حتى سَأل ثلاثًا - وَفينا سلمان الفارسى -، وضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان، ثم قال: (لو
(١) في (كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}) ٨/ ٥١٠ ورقمه/ ٤٨٩٧ عن عبد العزيز بن عبد الله عن سلمان بن بلال، وَرقم/ ٤٨٩٨ عن عبد الله بن عبد الوهاب عن عبد العزيز، كلاهما عن ثور (يعني: ابن زيد المدني) به. وعبد العزيز هو: الدراوردي ... انظر: رواية مسلم الآتية، وذكر أخبار أصبهان (١/ ٢٠)، والفتح (٨/ ٥١٠ - ٥١١). ورواه من طريق سليمان بن بلال - أيضًا -: أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢١). (٢) في (كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضل فارس) ٤/ ١٩٧٢ ورقمه/ ٢٥٤٦ عن قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز بن محمد (وهو: الدراوردي) به، بنحوه. وهو في السنن الكبرى للنسائي (٥/ ٧٥) ورقمه/ ٨٢٧٨ عن قتيبة به. (٣) في (كتاب: التفسير، باب: ومن سورة الجمعة) ٥/ ٣٨٥ - ٣٨٦ ورقمه/ ٣٣١٠، وفي (كتاب: المناقب، باب في فضل العجم) ٥/ ٦٨٢ ورقمه/ ٣٩٣٣ عن علي بن حجر عن عبد الله بن جعفر عن ثور به، بنحوه ... وفي نسب، ونسبة ثور تصحيف عنده، في الموضع الثاني. وهو في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢١) بسنده عن علي بن حجر. (٤) (١٥/ ٢٣٧) ورقمه ٩٤٠٦/ عن قتيبة (وهو ابن سعيد، شيخ مسلم فيه) به، بنحوه. (٥) وللحديث طريق أخرى عن ثور، انظرها في دلائل النبوة (٨/ ٣٣٣). (٦) من الآية الثالثة.