رواه: الترمذي (١) عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق عن شيخ من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به ... وقال:(هذا حديث غريب، في إسناده مقال. وقد روى عبد اللّه بن جعفر - أيضًا - هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن)، ثم ساقه (٢) بسنده عن عبد اللّه بن جعفر بن نجيح (٣) عن العلاء بن عبد الرحمن به، بلفظ:(هذا، وأصحابه؛ والَّذِي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطًا (٤) بالثريا (٥) لتناوله رجال من فارس)، ثم قال:(وعبد الله بن جعفر بن نجيح هو: والد علي بن المديني) اهـ، ووالد على مشهور بالضعف. وفي إسناده الأول: رجل لم يُسَمَّ ... وقوله:(هذا، وقومه) حسن لغيره من الطريقين عن العلاء بن عبد الرحمن، وتفرد عبد الله بن جعفر بن نجيح بقوله:(والَّذي نفسي بيده لو كان الإيمان ... ) الخ، فهى ضعيفة من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه.
(١) في (كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٣٥٨ ورقمه/ ٣٢٦٠. (٢) ورقمه/ ٣٢٦١ عن علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر، وَعن بشر بن معاذ، كلاهما (إسماعيل، وبشر) عن عبد الله بن جعفر به. ومن طريق إسماعيل بن جعفر رواه - أيضًا -: أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢٢)، والبيهقي في دلائل النبوة (٨/ ٣٣٤ - ٣٣٣) إلّا أنه سقط من إسناده ذكْر: عبد الله بن جعفر فيه! (٣) ورواه: أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٢١ - ٢٢) من طريقين عن مسلم بن خالد (يعني: الزنجي) عن العلاء بن عبد الرحمن به. (٤) أي: معلَّقًا، كما في بعض ألفاظ الحديث. وفي لفظ البخارى: (لو كان الإيمان عند الثريا ... )، وسيأتي. (٥) الثُّريَّا: نجم في السماء. - انظر: النهاية (باب: الثاء مع الراء) ١/ ٢١٠.