الميزان (١): (شيخ محله الصدق)، وقال ابن حجر في التقريب (٢): (مقبول) - يعنى: إذا توبع، كما هو اصطلاحه -، وقد كان - كما مرّ -. وأبوه هو: مولى الحكم بن عمرو الغفاري - أخي رافع -، لم أر في الرواة عنه غير ابنه صالح (٣). قال ابن القطان (٤): (مجهول)، وقال الذهبى في الميزان (٥): (لا يعرف)، وقال ابن حجر (٦): (مقبول)، وقال الألباني (٧): (مجهول، ونحوه ولده صالح) اهـ ... فالإسناد: ضعيف - أيضًا -، تعقب ابن القطان في بيان الوهم (٨) الترمذي في تحسينه له، بقوله: (ولا ينبغى أن يقال في هذا الحديث: "حسن"، بل هو ضعيف؛ للجهل بحال أبي جبير، وابنه. بل أبو جبير لا تعرف عينه)، وقال - مرة - (٩): (والحديث مع ذلك لا يصح) اهـ. وقوله:(أشبعك الله) يشهد له ما تقدم في الطريق الأولى: (اللهم أشبع بطنه)، فهو من الطريقين: حسن لغيره. ولا أعلم لمسحه لرأسه، وقوله:(وأرواك) طرقًا أخرى، أو شواهد - والله أعلم -.