١٢٦٦ - [١١] عن عائشة - رضى الله عنها - قَالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعدما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(مَنْ كَانِ يُحبُّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَرَسُوْلَهُ فَلْيُحبَّ أُسَامَة).
رواه: الإمام أحمد (١) عن حسين بن علي عن زائدة عن مغيرة عن الشعبي عن عائشة به ... وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢)، وعزاه إلى الإمام أحمد، ثم قَال:(ورجاله رجال الصحيح)، وهو كما قال، إلّا أن حديث الشعبي عن عائشة مرسل، قَاله ابن معين (٣)، وأبو حاتم (٤)، وغيرهما (٥)؛ فالإسناد: ضعيف. وحب النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسامة ثابت من غير هذ الوجه، وبغير هذا اللفظ.
وتقدم (٦) من حديث أسامة أنه ذكر أن عليًا، والعباس سألا النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي أهلك أحب إليك؟ ... وفيه أنه عد أسامة ممن يحبهم. رواه: الترمذي، وهو حديث منكر بلفظه.
= ٠٧. (١) (٤٢/ ١٣٣ - ١٣٢) ورقمه/ ٢٥٢٣٤، وهو في الفضائل له (٢/ ٨٣٥) ورقمه/ ١٥٢٧. (٢) (٩/ ٢٨٦). (٣) التأريخ - رواية: الدوري - (٢/ ٢٨٦). (٤) كما في: المراسيل لابنه (ص/ ١٥٩ - ١٦٠) ت/ ٣٠٠. (٥) انظر: جامع التحصيل (ص / ٢٠٤) ت/ ٣٢٢، وتحفة التحصيل (ص/ ٢١٨) / ٤٢٦. (٦) تقدم في فضائل: علي، وفاطمة، ورقمه/ ٦٦٤.