معين (١): سمع من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال:(لم يسمع من أحد منهم) اهـ ... وتقدم نحوه من طرق عن عمر - رضي الله عنه - فهو بها دون طريق سفيان بن وكيع: حسن لغيره.
ورواه: النجاد في مسند عمر (٢) عن الحسن بن علي عن سفيان عن محمد بن بكر عن ابن جريج عن عبيد الله عن نافع. قَال النجاد:(نحو حديث زيد بن أسلم، ولم يذكر ابن عمر) اهـ ... وسفيان هو: ابن وكيع. ومحمد هو: البرساني. وابن جريج هو: عبد الملك، ولم يصرح بالتحديث. وعبيد الله هو: العمري. والحديث من طريق البزار، وأبي يعلى: ضعيف الإسناد.
وعمر بن الخطاب أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من زيد، وإنما قال ما قال تواضعًا منه، ولما يعلمه من محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد، وابنه. وهذا معلوم من الأحاديث الواردة في أي الناس أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتقدمت. ومنها حديثا عائشة (٣)، وابن عمرو (٤) - رضي الله عنهما -.
١٢٦٤ - [٩] عن فاطمة بنت قيس - رضى الله عنها - قالت - في حديث فيه طول -: فخطبني رجل من قريش، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه