الله الزبيري. ونافع هو: مولى ابن عمر. ومحمد بن الصلت - في إسناد البزار - قَال ابن حجر (١): (صدوق يهم).
ورواه: البزار (٢) - في حديث مطول - عن زهير بن محمد بن قمير عن حسين بن محمد عن أبي معشر عن زيد بن أسلم عن أبيه، وعن عمر بن عبد الله - مولى: غُفرة - قَالا - في حديث طويل -: (وفرض [يعني: عمر بن الخطاب - رضى الله عنه -] لأسامة بن زيد أربعة آلاف ... وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف، فقال: يا أبة، فرضت لأسامة بن زيد أربعة آلاف، وفرصا لي ثلاثة آلاف، فما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لك، وما كان له من الفضل ما لم يكن لي. فقال: (إنَّ أبَاهُ كانَ أحبَّ إلى رسُولِ الله - صَلَّى الله علَيهِ وسَلَّم - مِنْك) ... وقَال:(وهُو كانَ أحبَّ إلى رسُولِ اللهِ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم - مِنْك) ... وَقَال:(وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن عمر ... ، ولا نعلم روي عن زيد بن أسلم عن أبيه بهذا التمام إلا من حديث أبي معشر عن زيد عن أبيه) اهـ. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وقَال - وقد عزاه إليه -: (وفيه أبو معشر نجيح، ضعيف يعتبر بحديثه) اهـ، وهو كما قَال. ويُضاف: أنه اختلط، ولم يتميز حديثه - كما تقدم -. ومولى غفرة ضعيف مثله، ولم يسمع من صحابي (٤). وقَال ابن سعد (٥): (ليس يكاد بسند، وهو يرسل أحاديثه، أو عامتها)، وسئل ابن