مناكير، وتركه غير واحد (١)، وقال ابن معين (٢): (لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول، اللّه - صلى اللّه عليه وسلم -). وأبوه، قال الحافظ:(صدوق ربما وهم)، وسليمان بن عبد الرحمن هو: الدمشقي، ضعيف - وتقدموا -، فالحديث: موضوع بإسناده ذا (٣).
وروى الجراح بن منهال (٤)(وهو: الجزري) بإسناد له عن عبد الرحمن ابن عوف نحوه، مرفوعا ... قال النسائي (٥): (هذا حديث موضوع، والجراح متروك الحديث)، وقال ابن حبان (٦): (رَجل سوء، يشرب الخمر، ويكذب في الحديث). وقال السراج في تأريخه (٧): حدثنا قتيبة: خبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، فذكر نحوه، مرفوعًا ... قال الحافظ:(رجاله ثقات) اهـ، وعبد العزيز هو: الدراوردي، صدوق فحسب. وعبد الواحد بن محمد، وأبوه ترجمهما البخاري (٨)، وابن أبي حاتم (٩)، ولم يذكرا
(١) انظر: تأريخ ابن شاهين (ص/ ٨٣) ت/ ١٦٧، والضعفاء لابن الجوزى (١ (٢٥١) ت/ ١٠٩٦. (٢) كما في: تهذيب تأريخ دمشق (٥/ ١١٩). (٣) وانظر: القول المسدد (ص/ ٦٨). (٤) ذكره ابن الجوزى في الموضوعات (٢/ ٢٤٧). (٥) المصدر المتقدم، الحوالة نفسها. (٦) المجروحين (١/ ٢١٨). (٧) كما في: القول المسدد (ص/ ٦٩). (٨) التأريخ الكبير (٦/ ٥٥) ت / ١٦٨٩، وَ (١/ ١٤٧) ت/ ٤٤٠ - على التوالي -. (٩) الجرح والتعديل (٦/ ٢٣) ت/ ١٢١، وَ (٧/ ٣١٥) ت / ٧١٠ - على التوالي -.