السبعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصاحبيه:(مَا أنصَفنَا أصحَابَنا)(١).
هذا الحديث رواه: مسلم (٢) - وهذا لفظه -، وأبو يعلى (٣)، كلاهما عن هداب بن خالد الأزدي (٤)، ورواه: الإمام أحمد (٥) عن عفان (٦)، ورواه: البزار (٧) عن محمد بن معمر عن سهل بن بكار، ورواه: أبو يعلى (٨) - أيضًا - عن أبي بكر بن أبي شيبة عن شاذان، أربعتهم عن حماد بن سلمة (٩) عن علي بن زيد وثابت البناني عنه به ... ولم يذكر البزار ثابتا.
(١) ما أنصفنا: بسكون الفاء - أصحابنا - منصوب، مفعول به - هكذا ضبطه الجمهور. ومعناه: ما أصفت قريش الأنصار؛ لكون القرشيين لم يخرجا للقتال، بل خرجت الأنصار واحدًا بعد واحد. وروي بفتح الفاء، ورفع الباء، ووجهها: أنها ترجع إلى من فر من القتال، فإنهم لم ينصفوا لفرارهم. - انظر: تفسير القرطبى (٢/ ٣٦٤)، وشرح النووى على مسلم (١٢/ ١٤٧ - ١٤٨). (٢) في (كتاب: الجهاد والسير، باب: غزوة أحد) ٣/ ١٤١٥ ورقمه/ ١٧٨٩. (٣) (٥/ ٦٧ - ٦٨) ورقمه / ٣٣١٩. (٤) ورواه من طريق هداب - ويقال هدبة -: البيهقى في السنن الكبرى (٩/ ٤٤). (٥) (٢١/ ٤٤٣ - ٤٤٤) ورقمه/ ١٤٠٥٦. (٦) ورواه من طريق عفان: النسائي في السنن الكبرى (٥/ ١٩٦) ورقمه/ ٨٦٥١. (٧) [١٣/ أ] كوبريللّي. (٨) (٧/ ٧٢) ورقمه/ ٣٩٩٥. (٩) وللحديث طرق أخرى عن حماد .. انظر: المصنف لابن أبي شيبة (١٤/ ٣٩٩) والجهاد لابن أبي عاصم (٢/ ٥٥٣) ورقمه/ ٢١٩، والمنتخب من مسند عبد بن حميد =