(صدوق يهم، ورمي بالتشيع)، ولا يدرى متى سمع من أبي إسحاق. ذكر ابن حبان حديثه هذا في ترجمته من المجروحين (١)، وقال:(منكر الحديث جدًّا، كان ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات) اهـ، وذكره الذهبي في الميزان (٢) فيما أنكره عليه - أيضًا -.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٣)، وعزاه إلى الإمام أحمد، والبزار والطبراني في الأوسط، ثم قال:(ورجال البزار ثقات) اهـ، ولم أقف عليه في الأوسط بعد. وعبد الحميد بن أبي جعفر - في إسناد الإمام أحمد - لم يوثقه غير ابن حبان (٤) - فيما أعلم -.
ورواه: أبو نعيم في الحلية (٥)، والخطيب في تأريخه (٦)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧)، ثلاثتهم من طريق الطبراني عن عبد اللّه بن محمد بن وهيب الغزي، ورواه أبو نعيم - أيضًا - في العرفة (٨)، وفي الفضائل الخلفاء (٩) عن محمد بن علي عن ابن قتيبة، كلاهما عن محمد بن أبي السري العسقلاني عن عبد الرزاق عن النعمان بن أبي شيبة عن سفيان