النسائي (١): (ليس بثقة)، وقال الدارقطني (٢): (متروك)، وقال الذهبي (٣): (واهٍ)، ووهاه - أيضًا -: ابن حبان (٤)، والحافظ عبد الغني (٥)، وخلص الحافظ في التقريب (٦) إلى أنه: (صدوق كثير الغلط) ا هـ، وضعفه بيّن؛ فالإسناد: ضعيف. وفي الإسناد الأول إلى صدقة بن خالد: أبو مسهر، وهو: عبد الأعلى؛ فالإسناد: حسن. وفي الإسناد الثاني إليه: هشام بن عمار، وهو صدوق، كبر، وتغير، فكان يتلقن ما لقن، وحديثه القديم أصح. حدث بهذا عنه: إسحاق بن أبي إحسان الأنماطى، وهو: إسحاق بن إبراهيم بن أبي إحسان، كما في طبقة تلاميذ هشام في تهذيب الكمال (٧)، ولم أقف على ترجمة له. وموسى بن سهل الجوني مات سنة: سبع وثلاثمئة (٨). وهشام مات سنة: خمس وأربعين ومئتين (٩)؛ فيبعد أن يكون روى عنه موسى بن سهل قديمًا، وموسى ثقة (١٠).
(١) الضعفاء والمتروكون (ص /١٦٩) ت/ ١٥٠. (٢) الضعفاء والمتروكون (ص/ ١٩٤) ت/ ١٩٠. (٣) الميزان (٢/ ٤٧) ت/ ١٩٥٨، وذكر له حديثًا - غير هذا -، وقال: (وهذا باطل موضوع). (٤) الموضع المتقدم نفسه، من المجروحين. (٥) كما في: تهذيب الكمال (٦/ ٣٤١). (٦) (ص/٢٤٤) ت/١٣٠٥. (٧) (٣٠/ ٢٤٥). (٨) كما في: تأريخ بغداد (١٣/ ٥٧) ت/ ٧٠٢٩. (٩) كما في: التاريخ الصغير للبخاري (٢/ ٣٥١). (١٠) انظر: السير (١٤/ ٢٦١).