والأنصار يمانيون، قحطانيون، ولم يتفق أهل العلم بالنسب إلى نسبتهم إلى إسماعيل بن إبراهيم - عليهما السلام - (١).
* وتقدمت عدة أحاديث في فضائل الأنصار في المباحث: الثاني، والثالث، والخامس ... ومنها: ما رواه: الإمام أحمد، والطبراني في الكبير من حديث عتبة بن عبدٍ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال - في حديث -: ( ... والحكم في الأنصار)، وهو حديث حسن (٢).
* وما رواه الإمام أحمد، والترمذي، وغيرهما من حديث أبي هريرة، يرفعه - في حديث -: ( ... والقضاء في الأنصار)، والصحيح وقفه على أبي هريرة (٣).
* وسيأتي (٤) من حديث جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال:(أتاكم أهل اليمن، كأنهم السحاب، هم خير من في الأرض). فقال رجل من الأنصار: إلّا نحن. فقال:(إلّا أنتم) ... وهذا حديث حسن، رواه: الإمام أحمد، وغيره.
* ومن حديث عثمان يرفعه: (اللهم أعز الأنصار، الذين أقام الله بهم الدين، الذين آووني، ونصروني، وحموني، وهم أصحابي في الدنيا،
(١) انظر: الانباه (ص/ ٥٥، وما بعدها)، وانظر ما سيأتي في نسب قحطان (عند الحديث ذي الرقم/ ٥٢٤). (٢) تقدم في فضائل: قريش والأنصار، وغيرهم، برقم / ٢٢٦. (٣) تقدم في الموضع نفسه، برقم / ٢٢٧. (٤) في فضائل أهل اليمن، برقم / ٥٤٤.