قرأ أهل الحجاز وعاصم: ﴿يَقُصُّ الْحَقَّ﴾ بالصاد من القصص (١).
قرأ حمزة: ﴿تَوَفَّتْهُ﴾ و ﴿اِسْتَهْوَتْهُ﴾ (٢) بألف ممالة فيهما (٣).
قرأ يعقوب: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ﴾ بالتخفيف (٤).
روى أبو بكر: ﴿وَخُفْيَةً﴾ بكسر الخاء هنا وفي الأعراف (٥).
قرأ أهل الكوفة: ﴿لَئِنْ أَنْجَيْتَنا﴾ على لفظ الاستخبار عن الواحد الغائب (٦).
وأماله الكسائي وحمزة وخلف (٧).
قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر: ﴿قُلِ اللهُ يُنَجِّيكُمْ﴾ بالتشديد (٨).
قرأ ابن عامر: ﴿يُنْسِيَنَّكَ﴾ بالتشديد (٩).
قرأ يعقوب: ﴿آزَرَ﴾ بالرفع (١٠).
قوله: ﴿رَأى كَوْكَباً،﴾ قرأ ابن عامر إلا زيدا عن الداجوني عنه، وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بكسر الراء وإمالة الهمزة منه.
وكذلك: ﴿رَأى أَيْدِيَهُمْ﴾ في هود، و ﴿رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ،﴾ و ﴿رَأْيَ﴾
(١) وقرأ الباقون بإسكان القاف وبضاد معجمة مكسورة من القضاء، ويعقوب على أصله في الوقف بالياء، لكن الرسم بغير ياء. انظر الكشف (١/ ٤٣٤)، النشر (٣/ ٥٢)، الإتحاف: ٢٠٩.(٢) اسْتَهْوَتْهُ [آية: ٧١].(٣) بألف بعد الفاء في الحرف الأول، والواو في الثاني، وقرأ الباقون بتاء ساكنة بدل الألف. انظر النشر: (٣/ ٥٢، ٥٣)، الإتحاف: ٢٠٩.(٤) وقرأ الباقون بالتشديد. انظر النشر: (٣/ ٥٣)، الإتحاف: ٢١٠.(٥) والباقون بضمها الأعراف: ٥٥، ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ انظر النشر: (٣/ ٥٤)، الإتحاف: ٢١٠.(٦) وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد الجيم بعدها تاء مفتوحة من غير ألف، انظر حجة أبي زرعة ٢٥٥، النشر (٣/ ٥٤)، الإتحاف: ٢١٠.(٧) أما عاصم فلم يمله. الإتحاف: ٢١٠.(٨) وقرأ الباقون بالتخفيف. انظر حجة أبي زرعة: ٢٥٥، وانظر الآية: ٦٣ من هذه السورة في كتابنا هذا.(٩) أي: بتشديد السين وفتح النون، وقرأ الباقون بتخفيفها وسكون النون. انظر النشر: (٣/ ٥٤)، الإتحاف: ٢١٠.(١٠) أي: بضم الراء على أنه منادى، والباقون بفتحها بدل من أبيه. انظر النشر: (٣/ ٥٤، ٥٥)، الإتحاف: ٢١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute