قرأ الكسائي: ﴿أَ رَأَيْتَكُمْ﴾ وما جاء منه (٢) إذا كان استفهاما، بحذف الهمزة التي بعد الراء.
الباقون بثباتها وتحقيقها إلا أهل المدينة فإنهم خففوها بتليينها (٣).
قرأ ابن عامر وأبو جعفر ورويس: ﴿فَتَحْنا﴾ وفي الأعراف: ﴿لَفَتَحْنا،﴾ وفي الأنبياء: ﴿فُتِحَتْ،﴾ وفي القمر: ﴿فَفَتَحْنا﴾ (٤) بالتشديد فيهن (٥). وافقهم روح في الأنبياء والقمر.
الباقون بالتخفيف فيهن.
قرأ ابن عامر: ﴿بِالْعُدْوَةِ﴾ هنا وفي الكهف (٦) بضم الغين وإسكان الدال وإثبات واو بعدها (٧).
قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب: ﴿أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ،﴾ و ﴿فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ بفتح الهمزة فيهما.
وافقهم أهل المدينة في الأول.
الباقون بكسر الهمزة فيهما.
قرأ أهل الكوفة إلا حفصا: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ﴾ بالياء (٨).
قرأ أهل المدينة: ﴿سَبِيلُ﴾ بالنصب (٩).
(١) انظر الآية ٩٠ من سورة البقرة في كتابنا هذا. (٢) وهو «رأى» الماضي المسبوق بهمزة الاستفهام المتصل بتاء الخطاب. انظر الإتحاف: ٢٠٨. (٣) انظر النشر: ٢/ ٢٢. (٤) [آية الأعراف رقمها: ٩٦]، و [آية الأنبياء: ٩٦]، و [آية القمر: ١١]. (٥) انظر الإتحاف: ٢٠٨. (٦) آية الكهف: ٢٨ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ. (٧) وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين. انظر النشر: (٣/ ٥١)، الإتحاف: ٢٠٨. (٨) وقرأ الباقون بالتاء. انظر النشر: (٣/ ٥٢). (٩) وقرأ الباقون بالرفع. انظر النشر: (٣/ ٥٢).