والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وكان الفراغ منه بمنّ الله تعالى وكرمه وحسن توفيقه لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة ست وتسعين وسبعمائة في القاهرة على يد أبي سعيد إبراهيم بن سليم الرأي عفا الله عنه.
(١) انظر النشر: (٣/ ٣٧٢)، والإتحاف: ٤٤٤، والتيسير للداني: ٢٢٥. (٢) انظر تعريف الياءات وأقسامها أواخر سورة البقرة من كتابنا هذا. وانظر حرفي هذه السورة: وَلِيٍّ، و دِينِ في النشر (٣/ ٣٧٢)، والإتحاف: ٤٤٤. (٣) وقرأ الباقون بفتحها. النشر (٣/ ٣٧٢)، الإتحاف: ٤٤٥. (٤) وقرأ الباقون: حَمَّالَةَ بالرفع: وَامْرَأَتُهُ الآية: ٤ نفسها - أو خبره. انظر النشر: (٣/ ٣٧٢ و ٣٧٣)، وإعراب القرآن للنحاس (٣/ ٧٨٥، ٧٨٦)، الإتحاف: ٤٤٥. (٥) انظر الحرف في البقرة: ٦٧ عند الكلام على (هزوا) من كتابنا هذا.