الطلاق: «ندخله» (١) بالنون فيهن (٢).
قرأ ابن كثير: ﴿وَالَّذانِ يَأْتِيانِها﴾ وفي الحجر: ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ،﴾ وفي طه والحج: ﴿هذانِ﴾ وفي القصص: ﴿هاتَيْنِ،﴾ و ﴿فَذانِكَ،﴾ وفي المصابيح:
﴿الَّذِينَ﴾ (٣) بتشديد النون فيهن.
وافقه أبو عمرو ورويس في: ﴿فَذانِكَ﴾ (٤).
قرأ حمزة والكسائي وخلف: ﴿كَرْهاً﴾ بضم الكاف هنا وفي التوبة والأحقاف (٥).
وافقهم في الأحقاف عاصم وابن عامر ويعقوب (٦).
قرأ ابن كثير وأبو بكر: ﴿مُبَيِّنَةٍ،﴾ و ﴿مُبَيِّناتٍ﴾ بفتح الباء فيهما حيث وقعا (٧).
وافقهما أهل المدينة والبصرة في: ﴿مُبَيِّناتٍ﴾ فقط (٨).
قرأ الكسائي: ﴿الْمُحْصَناتُ،﴾ و ﴿مُحْصَناتٍ﴾ بكسر الصاد حيث وقع (٩) إلا قوله تعالى: ﴿وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ﴾ (١٠) فإنه بفتح
(١) في الفتح يُدْخِلْهُ، و يُعَذِّبْهُ آية: ١٧، وفي التغابن يُكَفِّرْ عَنْهُ، و يُدْخِلْهُ آية:٩، وفي الطلاق يُدْخِلْهُ آية: ١١.(٢) وقرأ الباقون بالياء. النشر (٣/ ٢٦).(٣) فَبِمَ تُبَشِّرُونَ [الحجر: ٥٤] و هذانِ [طه: ٦٣] و [الحج: ١٩] و هاتَيْنِ [القصص: ٢٧]، و فَذانِكَ [القصص: ٣٢] و الَّذِينَ [فصلت: ٢٩] وتسمى السجدة وسورة المصابيح. انظر الإتقان: ١/ ٧٢.(٤) وقرأ الباقون بالتخفيف على الأصل. انظر السبعة: ٢٢٩، التيسير ٩٤، ٩٥، والتبصرة ٣٠٥، ٣٠٦، النشر (٣/ ٢٦ و ٢٧، الإتحاف: ١٨٧، ١٨٨.(٥) في التوبة آية: ٥٣، وفي الأحقاف آية: ١٥.(٦) وقرأ الباقون بالفتح. انظر الكشف (١/ ٣٨٢)، النشر (٣/ ٢٧).(٧) ورد حرف مُبَيِّنَةٍ في [النساء: ١٩] [الأحزاب: ٣٠] و [الطلاق: ١]، وحرف مُبَيِّناتٍ في النور [٤٣، ٤٦]، [الطلاق: ١١]. المعجم: ١٤٣.(٨) وقرأ الباقون بكسرها فيهما على أنهما اسما فاعل. انظر النشر: (٣/ ٢٧)، الإتحاف: ١٨٨.(٩) ورد حرفا الْمُحْصَناتُ، و مُحْصَناتٍ ثماني مرات في القرآن الكريم. المعجم: ٢٠٦.(١٠) النساء: ٢٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute