إلا في قوله: ﴿فَلِأُمِّهِ﴾ فإنه بالكسر في الحالين (٨).
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر: ﴿يُوصِي بِها﴾ بفتح الصاد فيهما. وافقهم حفص في الثاني (٩).
قرأ أهل المدينة وابن عامر: ﴿يُدْخِلْهُ جَنّاتٍ﴾ بالنون و ﴿يُدْخِلْهُ ناراً﴾ وفي الفتح: ﴿ندخله﴾، و ﴿نُعَذِّبُهُ﴾ وفي التغابن: ﴿يُكَفِّرْ عَنْهُ،﴾ و «ندخله» وفي
(١) أي بغير ألف بعد الياء، وقرأ الباقون بألف. النشر (٣/ ٢٥). (٢) النشر (٢/ ٢١٢ و ٢١٣). (٣) وقرأ الباقون بفتحها على البناء للفاعل. انظر النشر: (٣/ ٢٥)، الإتحاف: ١٨٦. (٤) وقرأ الباقون بالنصب على أن كان ناقصة وواحدة خبرها، واسمها ضمير تقديره هي. انظر النشر: (٣/ ٢٥)، الإتحاف: ١٨٧. (٥) انظر النشر: (٣/ ٢٥ و ٢٦). (٦) القصص: ٥٩. (٧) الزخرف: ٤. (٨) انظر النشر: (٣/ ٢٥ و ٢٦)، والإتحاف: ١٨٧، كسر همزة «أم» وضمها لغتان، قال الكسائي في كسر الهمزة هي لغة كثير من هوازن وهذيل. قوله (في الحالين) أي في حالي الابتداء والوصل. إعراب القرآن للنحاس (١/ ٣٩٩)، النشر (٣/ ٢٥ و ٢٦). (٩) أي في المواضع الثاني في الآية: ١٢ من السورة نفسها. انظر التبصرة (٣٠٤)، النشر (٣/ ٢٦).