وفي مريم: ﴿نُبَشِّرُكَ،﴾ و ﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ﴾ (١).
وأما الذي في: ﴿عسق﴾ (٢) فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي (٣).
قرأ أهل المدينة وعاصم ويعقوب: ﴿وَيُعَلِّمُهُ﴾ بالياء (٤).
قرأ أهل المدينة: ﴿أَنِّي أَخْلُقُ﴾ بكسر الهمزة.
قرأ أبو جعفر: ﴿كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ﴾ بألف مع الهمزة (٥) هنا وفي المائدة (٦) إلا أن الحنبلي يلين الهمزة.
روى ابن يزداد عن أبي جعفر: ﴿كَهَيْئَةِ﴾ بفتح الياء من غير همز.
وروى السلمي والشطوي بتشديد الياء من غير همز.
الحنبلي ﴿بِإِذْنِي﴾ مد وبالهمز.
الآخرون بالهمز من غير مد.
قرأ أهل المدينة ويعقوب: ﴿فَيَكُونُ طَيْراً﴾ بألف مع الهمز هنا وفي المائدة.
الحنبلي بتليين الهمزة (٧).
روى زيد عن الداجوني: ﴿مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ﴾ بالإمالة (٨) كالكسائي، هنا وفي الصف (٩).
روى حفص ورويس: ﴿فَيُوَفِّيهِمْ﴾ بالياء (١٠).
(١) آية التوبة رقمها: ٢١، وفي الحجر إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ [آية: ٥٣] وفي مريم إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى [آية: ٧] و لِتُبَشِّرَ بِهِ آية: ٩٧.(٢) الحرف ضمن الآية الكريمة ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ آية: ٢٣.(٣) وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الباء وتشديد الشين المكسورة. انظر النشر: (٣/ ٧)، الكشف (١/ ٣٤٤)، الإتحاف: ١٧٤.(٤) والباقون بالنون على أنه إخبار من اللّه بنون العظمة جبرا لقولها أَنَّى يَكُونُ [٤٧] على الالتفات، الإتحاف: ١٧٤.(٥) أي مع الهمزة مكسورة بعد الألف من طائِرٍ النشر (٣/ ٨).(٦) آية المائدة هي وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي [١١٠].(٧) وقرأ الباقون طَيْراً بإسكان الياء من غير ألف ولا همز. انظر النشر: (٣/ ٨).(٨) أي إمالة الألف في أَنْصارِي انظر النشر: (٣/ ٨).(٩) آية الصف كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ آية: ١٤.(١٠) وقرأ الباقون بالنون. انظر النشر: (٣/ ٨، ٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute