وروى ابن عامر: ﴿الْمِحْرابَ﴾ بالإمالة في موضع الخفض (٩).
قرأ ابن عامر وحمزة: ﴿أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ﴾ بكسر الهمزة.
قرأ حمزة والكسائي: ﴿يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى،﴾ و ﴿يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ﴾ وفي سبحان: ﴿وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وفي الكهف: ﴿وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (١٠) بالتخفيف (١١) فيهن.
وتفرد حمزة بالتخفيف في قوله تعالى: ﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ﴾ في التوبة، وفي الحجر
(١) والإمالة هنا هي إمالة الألف في عِمْرانَ انظر النشر: (٢/ ٢١٤). (٢) بتاء المتكلم من كلام أم مريم، والباقون بفتح العين وبتاء التأنيث الساكنة من كلام الباري تعالى. الإتحاف: ١٧٣. (٣) وقرأ الباقون بتخفيفها، انظر النشر: (٣/ ٦). (٤) وقرأ الباقون زَكَرِيَّا بالمد والهمز. انظر الإتحاف: ١٧٣، والنشر (٣/ ٦). والمد والقصر لغتان فاشيتان عن أهل الحجاز. (٥) ورد حرف زَكَرِيَّا خمس مرات في القرآن الكريم. المعجم ٣٣١. (٦) ورفعه الباقون ممن خفف اللام على الفاعلية.، انظر الإتحاف: ١٧٣. (٧) هي الألف التي بعد الدال، الإتحاف: ١٧٣. (٨) وقرأ الباقون بتاء التأنيث ساكنة بعد الدال. انظر الإتحاف: (١٧٣ و ١٧٤). (٩) إن حرف: الْمِحْرابَ أماله ابن ذكوان من جميع طرقه إذا كان مجرورا، وذلك موضعان: يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ في آل عمران [آية: ٣٩] و فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ في مريم: [آية: ١١] واختلف عنه في المنصوب وهو موضعان أيضا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ في [آل عمران: آية: ٣٧]، و إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ في [ص: ٢١] ورقق الأزرق راءه حيث وقع النشر (٢/ ٢١٣، ٢١٤)، والإتحاف: ١٧٣. (١٠) آية سبحان [الإسراء رقمها: ٩]، وآية [الكهف: ٢]. (١١) أي: بتخفيف الشين مضمومة وفتح الياء وإسكان الباء. انظر النشر: (٣/ ٧)، الإتحاف: ١٧٤.