قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر، ونافع، والكسائي: ﴿وَهُوَ﴾ بإسكان الهاء في المذكر،: ﴿وَهِيَ﴾ في المؤنث (٦)، وإذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام، كقوله:
﴿وَهُوَ،﴾ و ﴿فَهُوَ،﴾ و ﴿لَهُوَ،﴾ و ﴿فَهِيَ،﴾ و ﴿هِيَ،﴾ و ﴿لَهِيَ﴾ (٧).
فإن كان قبلها غير ذلك فإنهم اتفقوا على ضمها في المذكر وكسرها في المؤنث (٨)، إلا في موضعين من سورة البقرة: ﴿أَنْ يُمِلَّ هُوَ﴾ وفي القصص: ﴿ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ فسكن الهاء فيهما أبو جعفر (٩).
وافقه الكسائي وإسماعيل عن نافع في: ﴿ثُمَّ هُوَ﴾ في القصص فقط.
ووقف يعقوب على: ﴿هُوَ﴾ بهاء ساكنة، مثل: ﴿كَأَنَّهُ هُوَ،﴾ و ﴿ما هِيَهْ﴾ ونحو ذلك.
- و يُرْجَعُ الْأَمْرُ الآتي. الإتحاف: ١٣١. (١) ورد الحرف ست مرات في القرآن الكريم وأول مواضعه [البقرة: ٢١٠]. (٢) البقرة: ٢٨١. (٣) المؤمنون: ١١٥. (٤) آية: ٣٩. (٥) انظر النشر: (٢/ ٣٩٤)، والإتحاف: (١٣١، ١٣٢)، والحرف المذكور [هود: ١٢٣]. (٦) إسكان الهاء لغة نجد. انظر الإتحاف: ١٣٢. (٧) هذه المواضع على ترتيبها: [البقرة: ٢٩]، و [البقرة: ١٨٤]، و [آل عمران: ٦٢]، و [الحج: ٤٨]، و [البقرة: ٧٤]، و [العنكبوت: ٦٤]. (٨) على الأصل وهي لغة أهل الحجاز. الإتحاف: ١٣٢. (٩) انظر النشر: (٢/ ٣٩٥).