فإن انفتحت الهمزة وانكسر ما قبلها فإن أبا جعفر تركها في: ﴿خاسِئاً،﴾ و ﴿ناشِئَةَ،﴾ و ﴿خاطِئَةٍ،﴾ و ﴿بِالْخاطِئَةِ،﴾ و ﴿مُلِئَتْ،﴾ و ﴿فِيهِ،﴾ و ﴿مِائَةَ﴾ وتثنيتهما، و ﴿رِئاءَ النّاسِ،﴾ و ﴿لَيُبَطِّئَنَّ،﴾ و ﴿اُسْتُهْزِئَ،﴾ و ﴿قُرِئَ،﴾ و ﴿لَنُبَوِّئَنَّهُمْ،﴾ و ﴿شانِئَكَ﴾ (٢) وقلبها ياء مفتوحة.
إلا أن السلمي حقق: ﴿فِيهِ،﴾ و ﴿مِائَةَ،﴾ و ﴿خاطِئَةٍ،﴾ و ﴿بِالْخاطِئَةِ﴾.
وحقق الشطوي: ﴿فِيهِ،﴾ و ﴿مِائَةَ﴾ وتثنيتهما فقط (٣).
زاد هبة الله تليينها في: ﴿لِتَطْمَئِنَّ،﴾ و ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ﴾ (٤) حيث كان، وما جاء من هذه اللفظة إذا انكسرت وانفتح ما قبلها (٥).
فإن انفتحت وانفتح ما قبلها تركها أبو جعفر في: ﴿مُتَّكَأً﴾ [يوسف:٣١] فقط (٦).
زاد هبة الله تليينها في: ﴿تَأَذَّنَ﴾ في الأعراف وسورة إبراهيم (٧).
فإن تحركت الهمزة وسكن ما قبلها وكان الساكن حرف مد، فإن السلمي والحنبلي والأهوازي يقلبون الهمزة إلى الياء (٨) ويدغمون الياء الأولى فيها، كقوله: ﴿هَنِيئاً﴾
- و [الأعراف: ٤٤]، [يوسف: ٧٠]، [آل عمران: ١٤٥]، [التوبة: ٦٠]، [البقرة: ٢٨٣]، [آل عمران: ١٣]. (١) انظر النشر: (٢/ ١٩، ٢٠) والإتحاف: ٥٥. (٢) المواضع المذكورة على ترتيبها في الكتاب: الملك: ٤، المزمل: ٦، العلق: ١٦، الحاقة: ٩، الجن: ٨، أول مواضعه: (البقرة: ٢٤٩) أول مواضعه: البقرة: ٢٥٩، أول مواضعه البقرة: ٢٦٤، النساء: ٧٢ أول مواضعه الأنعام: ١٠، الأعراف: ٢٠٤، والانشقاق: ٢١، والنحل: ٤١، والعنكبوت: ٥٨، والكوثر: ٣. (٣) انظر النشر: (٢/ ٢٠، ٢١)، والإتحاف: ٥٥. (٤) الموضعان: آل عمران: ١٢٦، والمائدة: ٣. (٥) انظر النشر: (٢/ ٢٤)، الإتحاف: ٥٦، ٥٧. (٦) انظر النشر: (٢/ ٢٤)، والإتحاف: ٥٦. (٧) الأعراف: ١٦٧، إبراهيم: ٧. انظر النشر: (٢/ ٢٤). (٨) انظر النشر: (٢/ ٢٤، ٢٥، ٦٦)، والإتحاف: ٥٧.