إلا قوله تعالى: ﴿يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ (٢) فإن السلمي والأهوازي ليّناها (٣).
زاد هبة الله ترك همزة: ﴿الْمُنْشِؤُنَ﴾ (٤).
وهمز الباقون (٥).
فإن انكسرت الهمزة وانكسر ما قبلها تركها أبو جعفر من: ﴿الْمُسْتَهْزِئِينَ،﴾ و ﴿الْخاطِئِينَ،﴾ و ﴿الصّابِئِينَ،﴾ و ﴿مُتَّكِئِينَ﴾ (٦) فقط.
فإن انضمت الهمزة وانفتح ما قبلها تركها من قوله: ﴿يَطَؤُنَ﴾ و ﴿تَطَؤُها،﴾ و ﴿تَطَؤُهُمْ﴾ (٧).
زاد الأهوازي تركها في: ﴿تَبَوَّؤُا الدّارَ﴾ (٨) ملينة.
زاد الحنبلي تليينها في: ﴿رَؤُفٌ﴾ (٩) حيث كان (١٠).
فإن انفتحت الهمزة وانضم ما قبلها، قلبها واوا في: ﴿يُؤاخِذُ،﴾ و ﴿يُؤَخِّرَ،﴾ و ﴿يُؤَلِّفُ،﴾ و ﴿مُؤَذِّنٌ،﴾ و ﴿مُؤَجَّلاً،﴾ و ﴿الْمُؤَلَّفَةِ،﴾ و ﴿فَلْيُؤَدِّ﴾ وما جاء منه و: ﴿يُؤَيِّدُ﴾ (١١) إلا أن الرهاوي والشنبوذي خففا: ﴿يُؤَيِّدُ﴾.
(١) الأحرف الثمانية على ترتيبها في الكتاب: أول مواضعه: الأنعام: ٥، يس: ٥٦، الصافات: ٦٦، والواقعة: ٥٣، والواقعة: ٣٧، التوبة: ٦٤، التوبة: ٣٢، التوبة: ٣٧، المائدة: ٦٩. انظر النشر: (٢/ ٢١). (٢) البقرة: ١٥. (٣) أي: سهلاها بين الهمز والواو، وهو أصل التسهيل هنا. انظر النشر: (٢/ ٧٢). (٤) الواقعة: ٧٢. انظر النشر: (٢/ ٢١). (٥) انظر النشر: (٢/ ٢١، ٢٢)، والإتحاف: ٥٦. (٦) المواضع الأربعة على ترتيبها: الحجر: ٩٥، يوسف: ٢٩، البقرة: ٦٢، الحج: ١٧، أول مواضعه: الكهف: ٣١، في ح عن كف وافقه نافع في الصَّابِئِينَ. انظر النشر: (٢/ ٢٢)، والإتحاف: ٥٦. (٧) المواضع الثلاثة: التوبة: ١٢٠، الأحزاب: ٢٧، الفتح: ٢٥. (٨) الحشر: ٩. (٩) ورد الحرف في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، وأول مواضعه: البقرة: ١٤٣. (١٠) انظر النشر: (٢/ ٢٢)، والإتحاف: ٥٦. (١١) الحروف الثمانية على ترتيبها: (النحل: ٦١)، و [فاطر: ٤٥]، [المنافقون: ١١]، [النور: ٢٣]، -