وَسَمِعْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ قَالَ: وَلِيَ اللَّيْثُ بن سعد لهم ثلاث ولايات لصالح ابن عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ صَالِحٌ لِعَمْرٍو [٣] : لَا أَدَعُهُ حَتَّى يَتَوَلَّى لِي. فَقَالَ عَمْرٌو: لَا تَفْعَلْ. قَالَ: لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ. قَالَ: فَجَاءَ عَمْرٌو فَحَذَّرَهُ فَوَلِيَ دِيوَانَ الْعَطَاءِ وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ أَيَّامَ أَبِي جَعْفَرٍ وَوَلِيَ أَيَّامَ الْمَهْدِيِّ الدِّيوَانَ [٤] .
قَالَ: وَوَلِيَ لَهُمُ ابْنُ لَهِيعَةَ بَيْتَ الْمَالِ، وَوَلِيَ الْقَلْزَمَ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ عَشْرَ سَنَوَاتٍ فِي أَيَّامِ أَبِي جعفر، والقلزم وبيت (٨٥ أ) المال في أيام المهدي.
[١] في الأصل «سليم» والتصويب من تهذيب التهذيب ١١/ ٢٢٧ [٢] جبل المقطّم، وكانت مقبرة أهل مصر في صفحه (ابن سعد ٧/ ٤٩٤) . [٣] عمرو بن الحارث الأنصاري المصري. [٤] لعل الفسوي انفرد بهذه الرواية.