الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [١] . مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. ١: ٢- ٤ الى آخر السورة.
ثم «النازعات» الى آخرها. ثم «عبس» الى آخرها. ثم إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ٨١: ١.
قال أبو يوسف: وقدمت بعد ذلك فرأيت هذا قد محي، وكان هذا قبل المأمون [٢] .
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، أنا يعقوب بن سفيان قال:
سألت هشام بن عمار عن قصة مسجد دمشق وهدم الكنيسة؟ فقال:
كان الوليد قال للنصارى من أهل دمشق: ما شئتم ان أخذتم كنيسة توما عنوة وكنيسة الداخلة صلحا، فانا لنهدم كنيسة توما.
- قال هشام: وتلك أكبر من الداخلة- قال: فرضوا أن أهدم كنيسة الداخلة وأدخلها في المسجد.
قال: وكان بابها قبلة المسجد. اليوم المحراب الّذي يصلّي فيه.
قال: وهدم الكنيسة في أول خلافة الوليد سنة ست وثمانين. وكانوا في بنائه تسع سنين، حتى مات الوليد ولم يتم، فأتمه هشام من بعده.
كذا قال: هشام!. والصواب: سليمان [٣] .
[سنة ثلاث وتسعين]
وقال يعقوب عن إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى: توفي أنس ابن مالك وعلي بن الحسين وعروة وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ
[١] سقط من الأصل «الرحمن الرحيم» .[٢] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق مجلد ٢ قسم ١/ ص ٣٧.[٣] المصدر السابق ٢/ ١٩- ٢٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute