حدثنا سليمان بن حرب حدثني غسان بن مضر عن سعيد بن زيد قال: وثب عبيد الله بن زياد بن ظبيان [١] على مصعب فقتله عند دير الجاثليق على شاطئ نهر يقال له دجيل من أرض مسكن واحتز رأسه، فذهب التيمي به الى عبد الملك، فسجد عبد الملك لما أتي برأسه [٢] .
وكان عبيد الله فاتكا رديئا فكان يتلهف ويقول: كيف لم أقتل عبد الملك يومئذ حين سجد، فأكون قد قتلت ملكي العرب [٣] .
وقال الفسوي: قتل مع مصعب ابنه عيسى وجرح مسلم بن عمرو الباهلي فقال: احملوني الى خالد بن يزيد، فحمل اليه فاستأمن له [٤] .
قال يعقوب: سنة اثنتين وسبعين فيها قتل مصعب بن الزبير [٥] .
[سنة ثلاث وسبعين]
... نا يعقوب قال: بويع ابن الزبير سنة أربع وستين فأقام تسع سنين، وقتل في جمادى سنة ثلاث وسبعين [٦] .
نا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث: وأقام ابن الزبير للناس الحج يعني سنة خمس وستين وسنة سبع وستين وسنة ثمان وستين وسنة تسع
[١] في تاريخ بغداد «ظبيبان» وهو خطأ. [٢] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ٣٠٧- ٣٠٨ وابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٣٢١ والذهبي: تاريخ الإسلام ٣/ ١١٠. [٣] الذهبي: تاريخ الإسلام ٣/ ١١٠ وابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٣٢١. [٤] الذهبي: تاريخ الإسلام ٣/ ١١٠. [٥] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ١٠٨ وابن كثير: البداية والنهاية ٨/ ٣٢١. [٦] ابن عساكر: تاريخ دمشق ٥/ ق ٤٢١ ب (مخطوطة) .