يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا سَأَلْتَ رَبَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ؟ قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: فَلَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً فَمِنْهُمْ مَنِ اتَّخَذَهَا دِينًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأُعْطِيَهَا وَمِنْهُمْ من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها، وان الله
[١] في مسند أحمد ٣/ ٤١٩، والاستيعاب ٨٣١، والاصابة ٢/ ٣٨٩ «كادته» وقد أخرجه أحمد من هذه الطريق بواسطة عفان بن مسلم ويسار بن حاتم قالا: ثنا جعفر بن بن سليمان ... [٢] قال ابن حجر «ذكره في الصحابة يعقوب بن سفيان» (تهذيب التهذيب ٦/ ٢٣٣) .