وحدثناه أبو بكر بن عبد الملك حدثنا عبد الرَّزَّاقِ [١] عَنْ مَعْمَرٍ [٢] عَنْ أَيُّوبَ [٣] قَالَ: ذَكَرَ عَبْدُ الْكَرِيمِ فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ. قُلْتُ: لِمَ أَبَا بَكْرٍ؟ قَالَ: سَأَلَنِي عَنْ حَدِيثٍ لِعِكْرِمَةَ فَحَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ لِي حَمَّادٌ: أَخْبِرْنِي عَنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ؟ قَالَ: فَذَكَرْتُ وَلَمْ أَذْكُرْ عَبْدَ الْكَرِيمِ. قال: فضحك وقال: أمسك عَنْ أَفْقَهِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ثنا سُفْيَانُ [٤] قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ يَشْتَكِي بِالْكُوفَةِ، فَكَانَتْ كَلِمَتُهُ لِمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ: «رَضِيتُ باللَّه» كُلَّمَا دَخَلْنَا عَلَيْهِ.
قَالَ سُفْيَانُ: وَلَوْ طَلَبْتُ بِالْكُوفَةِ رَجُلًا يَتَحَفَّظُ مَا وَجَدْتُهُ.
[جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ]
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ [٥] الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: عِنْدِي ثَلَاثُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ بَعْدُ.
وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ جَابِرًا عَنْ قَوْلِهِ (فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ: [٦] )
[١] ابن همام.[٢] ابن راشد.[٣] السختياني.[٤] ابن عيينة.[٥] في الأصل «خالد» وهو خطأ وانظر ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٣٧٩.[٦] يوسف آية ٨٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute