بُسْرٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «لو أقسمت لبررت لا يدخل (١٠٦ أ) الْجَنَّةَ قَبْلَ سَابِقِ أُمَّتِي إِلَّا بِضْعَ عَشْرَةَ رَجُلًا مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ وَإِسْحَاقُ وَيَعْقُوبُ وَالْأَسْبَاطِ اثني عشر وموسى وعيسى بن مَرْيَمَ بِنْتِ [١] عِمْرَانَ.
وَمِنْهُمْ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عمرو السُّلَمِيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرحمن ابن عَمْرٍو السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: صلى بنا رسول الله صلى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ لَهَا الْقُلُوبُ- أَوْ كَمَا قَالَ- فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا. قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ سَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.
وَحُجْرُ بْنُ حُجْرٍ الْكَلَاعِيُّ
رَوَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ثَوْرٍ [٢] عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو السُّلَمِيِّ وَحُجْرِ بْنِ حُجْرٍ الكلاعي قالا: حدثنا [٣] عرباض فذكر الحديث.
[١] في الأصل «بن» .[٢] ثور بن يزيد الكلاعي الرحبيّ الحمصي (تهذيب التهذيب ٢/ ٣٣) .[٣] في الأصل يوجد «على» بعد «حدثنا» وهي زائدة فحذفتها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute