الْمُصْحَفَ إِلَى فُلَانٍ فَقَطَّهُ، وَذَكَرَ يَزِيدُ [١] الْعَوَّامُ قَالَ: كَانَ صَاحِبَ أَمْرِ مَعْرُوفٍ وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ. وَكَانَ الْفَضْلُ بن دلهم [٢] عندنا قصابا، ورأيت لينا أبا المشرفي [٣] ، (٧٤ ب) وكان حسن الهيئة، وكان أبو عقيل قاضيا علينا، ورأيت أبا بلج [٤] وكان جارا لنا ولم يكن له حاجة في النساء فكان يتخذ الحمام. قَالَ أَبُو بَلْجٍ- وَنَحْنُ عِنْدَهُ فَجَعَلَ يَذْكُرُ اللَّهَ- قَالَ: لَوْ قَامَتِ الْقِيَامَةُ وَدَخَلْنَا الْجَنَّةَ. يَقُولُ: لَذَكَرْنَا اللَّهَ [٥] .
[١] يزيد بن هارون. [٢] الواسطي البصري القصاب (تهذيب التهذيب ٨/ ٢٧٦) . [٣] واسطي ترجمته في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج ٣ قسم ٢/ ١٨٠. [٤] يحي بن أبي سليم الفزاري الواسطي (طبقات ابن سعد ٧/ ٣١١ وتهذيب التهذيب ١٢/ ٤٧) . [٥] أورد ابن سعد كلام يزيد بن هارون في أبي بلج (٧/ ٣١١) كما ورد في تهذيب التهذيب ١٢/ ٤٧. [٦] ابن مسلم.