قَالَ: إِنِّي لَأُنْفِسُهُ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مما هو. قال: فقال عمر: الشباب، وإنما يُصْلِحُ اللَّهُ. قَالَ: فَأَجَازَنَا بِعِشْرِينَ دِينَارًا عِشْرِينَ دِينَارًا مَا فَضَلَ عَلَيْنَا ابْنُ أَبِي زَكَرِيَّا [٢] .
[مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ]
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْلَةَ قَالَ: مَا ضُرِبَ النَّاقُوسُ قط ببلد- قال: وكانوا يَضْرِبُونَ بِنِصْفِ اللَّيْلِ- إِلَّا وَقَدْ جَمَعَ مَالِكٌ- يعني بن عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ- ثِيَابَهُ عَلَيْهِ وَدَخَلَ مَسْجِدَ بْيَتِهِ يُصَلِّي [٣] .
[يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيُّ]
حَدَّثَنَا ابو اليمان قال: حدثنا (١١٧ أ) صَفْوانُ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ الْخَبَائِرِيِّ: أَنَّ السَّمَاءَ قَحَطَتْ، فَخَرَجَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وأهل دمشق يستسقون، فَلَمَّا قَعَدَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: أَيْنَ يزيد بن الأسود
[١] سقطت من الأصل. [٢] هذه الرواية والتي قبلها وردتا في الأصل متأخرتين عن ترجمة ابن أبي زكريا وذلك بعد ترجمة «علي بن عبد الله بن عباس» مباشرة فقدمتهما هنا. [٣] أوردها ابو نعيم من طريق ضمرة أيضا (الحلية ٦/ ٩٢) .