قال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفَ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ [٤] .
وَمِنْهُمْ:
كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحَمْنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بن بشر عن محمد ابن إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا أَهْلَلْتَ بِالْحَجِّ. قال: انما هي عمرة.
ومنهم:
[١] الحكم بن نافع البهراني الحمصي. [٢] هو شعيب بن أبي حمزة الأموي أبو بشر الحمصي (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٥١) . [٣] في الأصل رسمها «حره» وأحسب أن حجاجا هو حجاج بن نصير الفساطيطي مع شيوخ يعقوب الفسوي وهو يروى عن قرة بن خالد (تهذيب التهذيب ٢/ ٢٠٨) ولم أجد الحديث بهذا الاسناد في كتب الحديث لأضبط الاسم. [٤] أخرجه أبو داود من هذا الوجه (السنن ٥/ ١٦٢) ، وأخرجه مسلم من طرق أخرى (الصحيح ٨/ ١٦٦- ١٦٧) وفي هامشه «قال النووي: قال العلماء البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها، وبيداء المدينة الشرف الّذي قدام ذي الحليفة أي جهة مكة» وأخرجه البخاري من طريق آخر (الصحيح ٣/ ٨٢) وأخرجه ابن ماجة من طرق أخرى (سنن ٢/ ١٣٥٠- ١٣٥١) .