قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: قَالَ اللَّيْثُ: كَانَ أَبُو ذَرٍّ بِمِصْرَ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، «وَإِنَّ عبد الله بن عمر قَدِمَ مِصْرَ وَاخْتَطَّ دَارَ [٧] الْبَرَكَةِ [٨] ، فَسَأَلَهُ إِيَّاهَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ، فَوَهَبَهَا لَهُ، فَلَمْ يثبه [٩] منها شيئا»[١٠] .
[١] الظلع: العرج. [٢] التي ما بقي لها مخ من شدة العجف، والحديث أورده ابن ماجة من طريق عبيد بن فيروز أيضا، لكنه يذكر «الكسيرة» بدل «العجفاء» (السنن ١/ ١٠٥٠) . [٣] يحيى بن بكير. [٤] الدراوَرْديّ. [٥] في الأصل «فرفر» والتصويب من ابن حجر: الرحمة الغيثية في الترجمة الليثية ص ٤. [٦] ابن حجر: الرحمة الغيثية ص ٤. [٧] في الأصل «دئير» والتصويب من ابن عبد الحكم: فتوح مصر واخبارها ص ٩٢ (ط ليدن) . [٨] جعلت دار البركة سوقا يباع فيها الرقيق وتقع عند المسجد الجامع بالفسطاط (ابن عبد الحكم: فتوح مصر ص ٩٢) . [٩] في الأصل رسمها «يتبه [؟] » . [١٠] ابن عبد الحكم: فتوح مصر واخبارها ص ٩٢ من غير طريق يعقوب، وذكر رواية اخرى تقول انه وهبها لمعاوية بن أبي سفيان.