(١) إسناده ضعيف، زياد بن أبي سودة وإن روى عنه جمع، ووثقه مروان بن محمَّد الدمشقي فيما نقله عنه أبو زرعة في "تاريخه" ١/ ٣٣٨، وذكره ابن حبان في "الثقات"، إلا أن الذهبي رحمه الله قال في "الميزان": في النفس شيء من الاحتجاج به، وأورد له هذا الحديث وقال: هذا حديث منكر جدًا، ثم نقل عن عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ١/ ٢٩٨ قوله فيه: ليس هذا الحديث بقوي، وقول ابن القطان في "الوهم والإيهام" ٥/ ٥٣٥: زياد وعثمان ممن يجب التوقفُ في روايتهما، وقال الحافظ في "الإصابة" ٨/ ١٣٠ في ترجمة ميمونة بنت سعد عن حديثها هذا: فيه نظر. وأخرجه أحمد (٢٧٦٢٦) و (٢٧٦٢٧)، وأبو يعلى (٧٠٨٨)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦١٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٥٥)، وفي "مسند الشاميين" (٤٧١)، والضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (١٧)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة زياد بن أبي سودة ٩/ ٤٨١ - ٤٨٢ من طريق عيسى بن يوش، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٤٨)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٥٦) من طريق صدقة بن صدقة، كلاهما عن ثور بن يزيد الحمصي، بهذا الإسناد. ووهم أبو يعلى فجعله من مسند ميمونة زوج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٤٧٢) من طريق أصبغ بن يزيد، عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، لم يذكر أخا زياد. =